وبينما كانت تصف ، لأحد القضاة، النتائج الأولية لتحليلاتها ، أدركت ماسلاك وجود ظاهرة مشابهة لمتلازمة الاحتراق النفسي لدى المحامين الذين يتعاملون مع أشخاص يعانون من صعوبات اجتماعية.
"يعد الاحتراق النفسي متلازمة من أعراض الإجهاد الوجدانى و سلب الشخصية و انخفاض معدل الإنجاز الشخصى , و التي تظهر لدى الأفراد الذين يعانون في عملهم مع الاخرين ."
ويتطلب كل دور اهتمامًا كبيرًا، ما يجعل من السهل أن تشعر النساء بأنها محترقة نفسيًا، وهو شدة التوتر والضغط النفسي نتيجة الضغوط الخارجية.
قد يتبع البعض عادات غير صحية للتعامل مع التوتر. ومن هذه العادات الإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي العقاقير غير المشروعة. وكلها عادات يمكن أن تضر بصحتك وتفاقم حدة التوتر.
عندما تجد أن الاحتراق النفسي تغلغل إلى حياتك، والاستسلام مسيطر عليك يمكنك طرح بعض الاسئلة الهامة كـ :
عدم وضوح مهام الموظف، وحجم الصلاحيات المتاحة للموظف والتي يفرضها المدير عليه، والتي تجعله بشعر بعد الراحة في بيئة العمل.
من أبرز علامات متلازمة الاحتراق النفسي التي تجدها هي معاناتك من التشاؤم والانفصال، والبحث عن أفكار للهروب من العمل، حتى لو كنت مع أصدقائك وعائلتك.
رفع سقف توقعات الآباء تجاه الأبوة والبحث عن الكمال أحد أسباب الإرهاق الأبوي المهمة
مع الرعاية المناسبة، بما في ذلك العلاج ومجموعات الدعم، وفي بعض الحالات، الأدوية، يمكن للعديد من النساء التعافي من اكتئاب ما بعد الولادة واستئناف أدوارهن كأمهات مهتمات ومربيات مخلصات..
عندما تتعرَّض للضغط النفسي والتوتر، فقد تدفعكَ نفسك إلى الانعزال عن العالم. وبدلًا من ذلك، تواصل مع العائلة والأصدقاء وكوِّن روابط اجتماعية.
وينتج هذا الخلل بسبب وجود فجوات بين التوقعات المبدئية والحقيقة على أرض الواقع. فسلوك بعض العملاء الصعب وغير التعاونى، بل في بعض الأحيان العدوانى، يتناقض مع الرؤية التي تكون في الغالب مثالية لمفهوم العلاقات الإنسانية أو التربوية.
غالبًا ما تقوم الأمهات بعدة أدوار، كراعية الأفراد، والاهتمام بشؤون الأسرة، وشريكة رومانسية، وموظفة مهنية.
ما يؤدي إلى تفاقم الاحتراق النفسي، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهن. وعلى مدى قدرتهن على استكمال مسيرتهن مع أطفالهن وبخاصة مع حاجتهم إلى رعاية فائقة واهتمام خاص.
ومما لا نور الامارات شك فيه أن وضع حدود صحية أمر مهم في رحلتك نحو التعافي. فبالطبع لكل شخص طاقة جسدية وعاطفية لا يمكنه تجاوزها.